بعد تداول صور للهدم.. «النقل» تنفى: مستمرون في تشييد «المونوريل»

ذات مصر

أصدرت الهيئة القومية للأنفاق التابعة لوزارة النقل بيانا إعلاميا، أمس الاثنين نفت فيه ما تم تداوله عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص هدم جزء من مشروعي  (مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف- السلام- العاصمة) وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما حيث أشار الخبر إلى وقوع  المشروعين في مستوى واحد.

ووفق بيان صادر عن وزارة النقل، قالت الهيئة القومية للأنفاق إن هذا الخبر عار من الصحة، ونوهت على الحقائق التالية:

لفتت الهيئة إلى أنه “تم التخطيط لربط العاصمة بالقاهرة الكبرى والمدن الجديدة شرق مدينة القاهرة كما تم التخطيط لربط خطوط شبكة النقل السككى ذات الجر الكهربائي في محطات تبادلية يتم من خلالها تبادل خدمة نقل الركاب، ولفتت إلى أنه من أهم هذه المحطات التبادلية محطة الفنون والثقافة والتي يتم تبادل الخدمة فيها بين القطار الكهربائي الخفيف ومونوريل شرق النيل بعدها يتجه القطار الكهربائي الخفيف في مرحلته الثالثة إلى محطة المحطة المركزية التبادلية للخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع مرورا بكاتدرائية الميلاد ثم القيادة الاستراتيجية والمدينة الرياضية العالمية ، بينما يتجه مونوريل شرق النيل إلى محطة العدالة مرورا بالحي الحكومي ومسجد مصر”.

وأشارت إلى أنه قد تمت مراعاة تصميم المسارات للمشروعين واعتبارات هندسية وفنية في ضوء نتائج دراسات النقل التي يتم اعدادها لتدقيق مسار المشروع، وفق البيان نفسه.

وتابع البيان أنه: "تم تحديد نقاط التقاطع بدقة، إضافة إلى تحديد المسافة الرأسية بين سكتي القطار الكهربائي الخفيف LRT ومونوريل شرق النيل (منسوب كمرات المونوريل ... ، منسوب مسار القطار الكهربائي الخفيف ...).

وأضاف أن المواطنين سوف يروا مرور مونوريل شرق النيل أسفل مسار القطار الكهربائي الخفيف عند البدء في اختبارات التشغيل المونوريل في أكتوبر القادم، بحسب البيان ذاته.