سامي عبدالعزيز رئيسا لـ«الأعلى للإعلام» خلفًا لكرم جبر

ذات مصر

ترددت أنباء داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، عن اقتراب عميد كلية الإعلام الأسبق في جامعة القاهرة، الدكتور سامي عبدالعزيز، من تولي منصب رئيس المجلس الأعلى للإعلام، خلفًا للكاتب الصحفي كرم جبر.

ونفت مصادر تولي رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الدكتور ضياء رشوان، المنصب بعد ما تردد في عديد وسائل الإعلام عن ترشيحه للمنصب بعد اقتراب رحيله من هيئة الاستعلامات.

وكانت تقارير إعلامية كشفت عن تولي رئيس هيئة الاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وأشارت التقارير إلى تعيين نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ طارق سعدة، رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام، مع استمرار المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة.

سامي عبدالعزيز

ولد الدكتور سامي عبدالعزيز، في 18 سبتمبر 1953، بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1975.

حصل عبدالعزيز، على ماجستير في الإعلام عام ١٩٨٣، ودكتوراه في الاتصال التنظيمي والتسويقي من كلية الإعلام – جامعة القاهرة، بعنوان (كفاءة الاتصال وانعكاسه على الصورة الذهنية) عام 1988.

وتولي عبدالعزيز العديد من المناصب داخل كليته حتى أصبح أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة في عام 2000، ثم عميدًا للكلية في عام 2010 ولمدة 3 سنوات.

قاد عبدالعزيز العديد من الحملات الإعلامية التابعة لأجهزة الدولة من بينها حملة قانون الضرائب الجديد، وترشيد استهلاك المياه وغيرهما.

حصل الدكتور سامي عبدالعزيز، على جائزة الدولة التقديرية لعام 2020، نظرًا لما قدمه، طوال مسيرته، من إسهامات مجتمعية بناءة.

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية، أنشئ طبقاً للقانون رقم 92 لسنة 2016 في شأن التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام ليتولى تنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي والرقمي بالصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها، ويتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري ولا يجوز التدخل في شؤونه ويتشكل المجلس بقرار من رئيس الجمهورية وهو الجهة البديلة التي انتقلت إليها مسئوليات وزارة الإعلام.