الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي أطفال ونساء نازحين شمال قطاع غزة

استُشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، اليوم السبت بعد قصف من جيش الاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في شمال قطاع غزة.

في عضون ذلك، قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عبر منصة تيليجرام: استشهد 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بقصف طائرات الاحتلال الحربية مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وأفاد مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" في مدينة غزة: "وصلنا عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول.

في سياق متصل، قال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إن عدد الشهداء في تلك المجزرة ارتفع إلى 15، بعضهم أشلاء ممزقة، مع ترجيحات بزيادة العدد بسبب كثرة المصابين ووجود بعض منهم تحت الأنقاض في ظل صعوبات لإخراجهم.

وعلى جانب آخر، اعترف جيش الاحتلال، بمهاجمته مدرسة شمال قطاع غزة، بزعم أن حركة حماس تستخدمها "مخزن أسلحة"، وفق ادعاء الاحتلال.

وقال الجيش في بيان: "استهدفت القوات مجمع قيادة وسيطرة تابعا لحماس والذي تم استخدامه لإنتاج الأسلحة، المجمع كان يستخدم سابقا مدرسة حمامة في شمال قطاع غزة"، على حد زعمه.

وتابع البيان: "تمت الغارة من خلال طائرات حربية تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام وقيادة المنطقة الجنوبية".

الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة لأكثر من 300 يوم على التوالي، في ظل ارتكاب مجازر بشكل يومي، مع دمار في البنية التحتية في القطاع.