استجابة لدعوة «هنية».. تظاهرات عارمة دعمًا لغزة وللأسرى الفلسطينيين

ذات مصر

خرجت مظاهرات في فلسطين، وفي أرجاء العالم للتضامن مع قطاع غزة والمطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أهالي القطاع، واستجابة لدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.

وكان إسماعيل هنية قد دعا الشعوب العربية إلى تظاهرات عالمية في يوم الأسرى -اليوم السبت- تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الحالي.

وفي الضفة الغربية، دعا آلاف المتظاهرين إلى وقف العدوان على قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ورفعوا صورا لأسرى من جميع الفصائل الفلسطينية مرددين هتافات تدعو للوحدة الوطنية.

وألقى ممثلو الفصائل ومؤسسات الأسرى كلمات تحدثوا فيها عن الظروف القاسية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعن أشكال التضامن مع أهالي غزة.

وفي بعض الدول العربية، تظاهر الآلاف في المغرب واليمن والعراق والأردن نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا باغتيال إسماعيل هنية.

وفي تركيا وإيران، خرجت تظاهرات عارمة شارك فيها الآلاف من البلدين الداعمين للشعب الفلسطيني، وللشهيد الراحل، كما خرجت بعض المظاهرات في إندونيسيا وماليزيا وباكستان وأفغانستان نصرة لغزة.

وعلى الإطار الأوروبي، خرجت تظاهرات في عدة دول غربية أبرزها بريطانيا وفرنسا والسويد والدانمارك وهولندا وألمانيا وبعض الدول الأخرى، في ظل دعم المتظاهرين للقضية الفلسطينية والمطالبة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وطالبوا بوقف إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

وفي وقت مبكر من الأربعاء السابق، أعلنت حركة حماس اغتيال واستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وواحد من مرافقيه جراء غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وتشير كل التقارير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من نفذ تلك الغارة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عقب اغتيالها القائد في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر، بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.