«حماس» تنفي تعيين بديل لإسماعيل هنية حتى الآن

ذات مصر

أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن ما تتداوله وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة برئاسة المكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية، لا أساس له من الصحة، لافتة إلى أنها ستنشر نتائج مشاوراتها فور الانتهاء منها مباشرة.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الحركة على حسابها في منصة تليجرام، مساء اليوم السبت، أوضحت أن الحركة تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها.

وأضاف البيان أن الحركة كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة، وإنه باستشهاد الأخ القائد أبي العبد (إسماعيل هنية)، فإن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة.

فقيد الشعب والأمة

وأكدت الحركة أن الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله ليس فقيد حركة حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه، ولعل هذا التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك.

وأشار بيان الحركة إلى أن اغتيال هنية لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقه ونهجه، وإن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالا وتصاعدا.

وفي وقت مبكر من الأربعاء السابق، أعلنت حركة حماس اغتيال واستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وواحد من مرافقيه (وسام أبو العبد) جراء غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وشُيع جثمان هنية بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد ما تمت صلاة الجنازة عليه في العاصمة الإيرانية طهران، الخميس.

وتشير كل التقارير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من نفذ تلك الغارة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عقب اغتيالها القائد في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر، بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.