استشهد 30 فلسطينيا و 70 مصابا فى مجزرة جديدة بمدارس إيواء شمال غزة
استشهد نحو 30 فلسطينيا وأصيب أكثر من 70 آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرستين في مدينة غزة شمالي القطاع، بعد يوم واحد من مجزرة أخرى ارتكبها الاحتلال في مدارس إيواء النازحين، وفي ظل ارتكاب لمجازر بشكل شبه يومي خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لأكثر من 300 يوم.
من جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرئد محمود بصل إن الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة، مؤكدًا أن 80% من الشهداء والجرحى من الأطفال.
وأوضح بصل أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من قطاع غزة، حيث لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة، موضحًا أن الاحتلال لا يراعي أي حرمات.
جاءت مجزرة اليوم في أعقاب قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان أمس السبت وأسفرت على استشهاد نحو 20 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.
في السياق نفسه، استشهد فلسطينيين اثنين جراء قصف الاحتلال تجمع لفلسطينيين قرب دوار الكويت في مدينة غزة.
كما أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على منازل عدة شمالي القطاع، وقد أدى القصف على منزل في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، إضافة إلى غارة أخرى استهدفت حي الشعف شرق مدينة غزة أدت إلى استشهاد 3 فلسطينيين، وفق قناة الجزيرة.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق أهالي القطاع في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة لأكثر من 300 يوم، في ظل دعم أوروبي وأمريكي وخذلان عربي.
يأتي هذا في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، ما أسفر عن وجود أكثر من 150 ألف فلسطينيًا بين شهيد وجريح ومعتقل ومفقود، جُلهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء، في ظل تدمير كامل لغالبية البنية التحتية في القطاع، جراء استمرار حرب الإبادة لأكثر من 290 يومًا.
