مع ترقب الرد الإيراني.. مسؤول عسكري أمريكى كبير يزور تل أبيب

ذات مصر

أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مايكل كوريلا، اليوم الاثنين، مباحثات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لإبراز دعم واشنطن لتل أبيب في ظل تأهب لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية.

ورفعت الكيان الإسرائيلي حالة التأهب، مترقبًا ردود فعل انتقامية من إيران "وحزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، والقيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.

في غضون ذلك، لفت موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي إلى أن مايكل كوريلا وصل إلى تل أبيب اليوم الاثنين.

وأضاف أنه "التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي والوزير يوآف جالانت، لتنسيق النشاط الدفاعي ضد هجوم محتمل من إيران وحزب الله".

في سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة لم يسمها إن واشنطن تعتقد أن الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية قد يبدأ خلال 24 ساعة أو 48 الساعة المقبلة.

وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة الفائتة اعتزامها نشر طائرات مقاتلة وسفن حربية إضافية في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يزور كوريلا أيضا الأردن وبعض دول الخليج، وفق "أكسيوس"، وذلك لتنسيق تحالف دفاعي "عربي" ضد تل أبيب، حينما تتعرض لهجوم إيراني.

يأتي هذا تزامنًا مع زيارة لأكبر مسؤول أمني روسي، وزير الدفاع السابق سيرجي شويجو، اليوم إلى طهران، لبحث التعاون الأمني بين البلدين الحليفين، اللذان يعتبران الولايات المتحدة عدوة لهما، ويسعيان إلى تقويض نفوذها.

اغتيال إسماعيل هنية

وفي وقت مبكر من الأربعاء السابق، أعلنت حركة حماس اغتيال واستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وواحد من مرافقيه (وسيم أبو شعبان) جراء غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وتشير كل التقارير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من نفذ تلك الغارة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عقب اغتيالها القائد في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر، بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وتهدد إيران بالرد على هذا الاغتيال الذي مسّ سيادة أراضيها، في حين توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الاحتلال الصهيوني بالرد على تلك الاغتيالات في الميدان وفي أرض المعركة.