حسن نصر الله: الانتظار الإسرائيلي للرد على اغتيال "فؤاد شكر" جزء من العقاب

ذات مصر

أفاد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله بأن إيران و«حزب الله» و«أنصار الله الحوثيين» جمعيهم معنيون بالرد على العدو الإسرائيلي بعد اغتيالها القائد العسكري في الحزب اللبناني فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وقصف الحديدة في اليمن.

الرد آت لامحالة

وفي بيان ثانِ له بعد اغتيال القائد شكر، أكد حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، أن رد جماعته على اغتيال العدو الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر آت لا محالة سواء بشكل منفرد أو مشترك، لافتًا إلى أن حالة الانتظار لهذا الرد من جانب تل أبيب هي جزء من العقاب لها.

وأشار إلى أن الردّ على العدو قادم من إيران و«حزب الله» واليمن، وأن القدرة على الرد موجودة، لكن التنفيذ سيتم بتأنٍّ وروية وشجاعة، لافتًا إلى أن الكيان الإسرائيلي خائف من الرد، وأنه يستنجد بالولايات المتحدة ودول عربية وغربية لحمايته.

وأضاف الأمين العام للحزب اللبناني أنه ليس مطلوبا من إيران وسوريا الدخول في القتال، بل المطلوب منهما هو دعم المقاومة عسكريا وماديا ومعنويا.

وشدد على أنه لا يمكن مهما كانت العواقب أن يمر ما حدث (اغتيال شكر) بدون رد، مشيرًا إلى أن الرد على العدو الإسرائيلي سيكون ردا قويا وفاعلا ومؤثرا، وبينا وبينهم الأيام والليالي والميدان.

وأوضح أن المقاومة في لبنان يمكنها خلال نصف ساعة أو ساعة تدمير مصانع الكيماويات والتكنولوجيا والأغذية في شمال دولة الاحتلال، التي استغرق العمل على بنائها نحو 34 عاما.

واعتبر نصر الله أن دولة الاحتلال "تقف كلها اليوم على قدم ونصف، وحالة الانتظار فيها اليوم (لرد الحزب) هي جزء من المعركة"، مشيرًا إلى أن هذا الانتظار والهلع في صفوف العدو هو جزء من الرد، لكن الرد الأشد هو قادم بالتأكيد.

كما استنكر «نصر الله» مواقف الدول العربية المُطبعة مع دولة الاحتلال، قائلًا إن الخيار السلمي طوال السنوات الفائتة لم يفعل شيئًا، مستدلًا برغبة المسؤولين الإسرائيليين بعدم إنشاء دولة فلسطينية، مؤكدًا أن خيار المقاومة هو الذي يجدي نفعًا لردع العدو الإسرائيلي.