وزير إسرائيلى يطالب باغتيال حسن نصر الله
طالب وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموترتيش، مساء اليوم الثلاثاء، باغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
جاء ذلك في تدوينة عبر منصة "إكس" نشرها سموتريتش، الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية"، ردا على خطاب لـ"نصر الله" تعهد خلاله برد مؤثر وفعال على اغتيال القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر.
وقال سموتريتش: "لا يجب على إسرائيل أن ترد على (خطاب) نصر الله، بل يجب عليها اغتياله".
وفي خطابه اليوم، أفاد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله بأن إيران و«حزب الله» و«أنصار الله الحوثيين» جمعيهم معنيون بالرد على العدو الإسرائيلي بعد اغتيالها القائد العسكري في الحزب اللبناني فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وقصف الحديدة في اليمن.
الرد آت لامحالة
وفي بيان ثانِ له بعد اغتيال القائد شكر، أكد نصر الله، اليوم الثلاثاء، أن رد جماعته على اغتيال العدو الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر آت لا محالة سواء بشكل منفرد أو مشترك، لافتًا إلى أن حالة الانتظار لهذا الرد من جانب تل أبيب هي جزء من العقاب لها.
وأشار إلى أن الردّ على العدو قادم من إيران و«حزب الله» واليمن، وأن القدرة على الرد موجودة، لكن التنفيذ سيتم بتأنٍّ وروية وشجاعة، لافتًا إلى أن الكيان الإسرائيلي خائف من الرد، وأنه يستنجد بالولايات المتحدة ودول عربية وغربية لحمايته.
وفي الخطاب نفسه، تحدث نصر الله عن الوزير المتطرف سموتريتش، وذكر تصريحه السابق الذي يدعو فيه إلى قتل جميع سكان قطاع غزة عن طريق اتباع سياسة التجويع، كما ذكر تصريح لوزير التراث في حكومة الاحتلال عاميحاي إلياهو، والذي طالب في وقت سابق بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، كما انتقد نصر الله الدول العربية التي تدعو للتطبيع مع الاحتلال.
كما استنكر «نصر الله» مواقف الدول العربية المُطبعة مع دولة الاحتلال، قائلًا إن الخيار السلمي طوال السنوات الفائتة لم يفعل شيئًا، مستدلًا برغبة المسؤولين الإسرائيليين بعدم إنشاء دولة فلسطينية، مؤكدًا أن خيار المقاومة هو الذي يجدي نفعًا لردع العدو الإسرائيلي.
