زعيم «الحوثيين» يشرح سبب التأخير في الرد على قصف الاحتلال ميناء الحديدة

ذات مصر

أكد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس أن تأخر الرد على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غرب البلاد هي مسألة تكتيكية بحتة، مشددًا على أنه لا مجال للتراجع عنها.

وفي كلمته الأسبوعية، اعتبر الحوثي أن المعركة مع العدو الإسرائيلي هي في ذروتها، مؤكدا أن الرد المتأخر من جانب محور المقاومة على التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا.

وأضاف أن قرار الرد هو قرار من الجميع، على مستوى المحور بكله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها.

وأشار الحوثي إلى أن هناك مساعي أميركية وأوروبية ومن عدد من الدول العربية تحاول أن تثنينا عن الرد، لكنه شدد على أنه لا يمكن لأي ضغوط أو ترهيب أن تثنينا عن قرار الرد على العدو الذي يعرف أنه لا تراجع عن الرد، ويقابله باستعدادات يشرف عليها الأميركي ويتعاون فيها الغرب.

وعن تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد عبد الملك الحوثي أن مسار جبهات الإسناد لأهالي قطاع غزة ومقاومتها مستمر في جنوب لبنان واليمن والعراق، مؤكدا أن مسؤولية الأمة الإسلامية أن يكون لها موقف مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم.

وفي 20 يوليو الماضي، أغار سلاح جو جيش الاحتلال الإسرائيلي على خزانات الوقود بميناء الحديدة، وتوعدت الجماعة بالرد على هذا التصعيد.

وجاء الخطاب الأسبوعي للحوثي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، بعد ساعات من اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية.

في الوقت نفسه، توعدت إيران بالرد على هذه الاغتيالات والتصعيد، واتفقت معها محاور المقاومة في المنطقة والتي توعدت بالرد هي الأخرى على الاحتلال الإسرائيلي.