واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة لتل أبيب بقيمة 20 مليار دولار

ذات مصر

وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، على بيع أسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل طائرات مقاتلة من طراز "إف-15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو، في ظل دعم واشنطن الكبير والواسع لتل أبيب في حربها الحالية على أهالي قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة.

في غضون ذلك، قالت صحيفة "هآرتس" إن "الحديث يدور عن صفقة تمت بحثها بين كبار المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة، ومع شركات تصنيع الطائرات".

وتتطلب الضفقة هذه موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، اللذين سيكون بإمكان أعضائهما تقديم تحفظات على الصفقة في الأسابيع المقبلة، لكن هذا لن يمنع مرور الصفقة كما هو المعتاد.

من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إنه وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية تشمل الصفقة تشمل بيع 100 طائرة من طراز F-15IA وF-15I، بنحو 18.82 مليار دولار، وقذائف مدفعية عيار 120 ملم بقيمة 774.1 مليون دولار، ومعها صواريخ جو-جو متقدمة متوسطة المدى بقيمة تصل إلى 102.5 مليون دولار.

كذلك تشمل الصفقة مركبات تكتيكية معدلة من طراز M1148A1B2 لإسرائيل مقابل 583.1 مليون دولار، وفق وسائل إعلام عبرية.

في سياق متصل، لفتت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الموعد المتوقع لتسليم الطائرات والمركبات والقنابل لن يكون قريبا، بل خلال السنتين إلى الخمس سنوات القادمة.

والجمعة، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن واشنطن تستعد لتقديم دعما ماليا بقيمة 3.5 مليارات دولار لتل أبيب في إطار حزمة الأسلحة والمساعدات العسكرية التي وافق عليها الكونجرس قبل أشهر.

وقالت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة، إن الخارجية الأمريكية أبلغت أعضاء الكونجرس إن الإدارة الأمريكية تستعد لتوفير تمويل للسلطات الإسرائيلية بقيمة 3.5 مليارات دولار لتغطية نفقاتها العسكرية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق على حزمة دعم مالي لدولة الاحتلال في أبريل الماضي، بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.

وبدعم أمريكي وخذلان عربي، تتواصل حرب الإبادة من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى الانتهاكات المتواصلة بحق سكان الضفة الغربية، ما سبب حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.