«أبو عبيدة» يكشف ملابسات حادث مقتل أسير إسرائيلي لدى المقاومة

ذات مصر

كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام «أبو عبيدة»، ملابسات حادث مقتل أسير صهيوني، كان قد لفت إليها في تغريدة سابقة عبر منصة تيليجرام.

وفي تغريدة جديدة عبر المنصة نفسها، اليوم الخميس أشار أبو عبيدة إلى أنه بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو.

وأكد الناطق العسكري لكتائب القسام أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن.

في سياق متصل، حمّل أبو عبيدة العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا.

كما نشرت كتائب القسام عبر قناتها على منصة تيليجرام صورة للأسير القتيل والتي جاءت كالتالي:

ويقدر جيش الاحتلال أعداد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بنحو 110 أسيرًا، بعد مقتل بعض منهم فضلا عن إبرام صفقة تبادل مؤقتة في نوفمبر الماضي، والتي أدت إلى خروج بعض منهم.

ويستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، في حين تتواصل قوات المقاومة في مواجهة ومجابهة قوات الاحتلال المتوغلة في مختلف أنحاء القطاع، خاصة بعد التوغل البري في السابع والعشرين من أكتوبر الفائت.

يأتي هذا في ظل تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، ما أسفر عن وجود أكثر من 150 ألف فلسطينيًا بين شهيد وجريح ومعتقل ومفقود، جُلهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء، في ظل تدمير كامل لغالبية البنية التحتية في القطاع، جراء استمرار حرب الإبادة لأكثر من 310 يومًا.