محمود عباس: أعتزم التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى غزة

ذات مصر

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة لوقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدًا أن السلطة تتبنى نظرية المقاومة السلمية في مواجهة الاحتلال، لأن "امكانيتها لا تتيح أكثر من ذلك".

جاء ذلك في كلمة، اليوم الخميس أمام البرلمان التركي في العاصمة أنقرة بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان وبعض المسؤولين الأتراك.

وقال عباس: "أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".

وأضاف: "أدعو قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي".

وتابع: "أدعو مجلس الأمن الدولي لتأمين وصولنا إلى غزة وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية".

وأشار إلى أن "غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة، ونضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائه، ومساندة أمتينا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مهما طال الزمن، ومهما عظمت التضحيات"، على حد قوله.

وشدد رئيس السلطة الفلسطينية على أن القتلة ومجرمي الحرب لن يفلتوا من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا، من جرائم لن تسقط بالتقادم.

في سياق متصل، ثمن عباس دور تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لمواقفه الشجاعة دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال، كما أعرب عن تقديره لمواقف جميع الأحزاب التركية، ومؤسسات المجتمع المدني، الرافضة والمنددة بالجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.