السيسي يدعو لاغتنام فرصة التوصل لاتفاق بغزة لتجنب التصعيد

ذات مصر

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى "اغتنام فرصة المفاوضات" الجارية بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتوصل إلى "اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد".

جاء ذلك خلال لقاء السيسي، بالقاهرة، وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وفي اللقاء، قال السيسي إن "استمرار الحرب بالقطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار".

وشدد على "ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد".

ولفت السيسي إلى "مسؤولية المجتمع الدولي فيما يتعلق بالضغط لخفض التصعيد، ومُعالجة جذور النزاع بإقامة دولة فلسطينية وإنفاذ حل الدولتين".

وبحسب البيان المصري، أشار سيجورنيه إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون كلفه بالقيام بجولة إقليمية للإسهام في جهود خفض التوتر والدفع في اتجاه التهدئة، على أن يختتم جولته بزيارة القاهرة لإطلاع الرئيس السيسي على نتائج الجهود الفرنسية ذات الصلة.

وفي سياق متصل قالت وكالة أونروا: نزوح آلاف العائلات في غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وأكد وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان، أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، يعني أن هناك مئات الحالات غير المنكشفة، لافتا إلى أن فلسطين قبل 40 عاما قضت تماما على ذلك الفيروس.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل تمنعنا من إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من انتشار فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، ومستعدون لمواجهة انتشار فيروس شلل الأطفال ونتعاون  مع كافة المنظمات لاحتوائه".

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.