بسبب نقص القوات.. جيش الاحتلال يستدعي جنود معفيين من التجنيد

ذات مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، البدء باستدعاء مقاتلي الاحتياط الذين تم إعفاؤهم من الخدمة خلال السنوات الماضية، بسبب نقص قواته جراء الخسائر التي يتكبدّها حاليًا في قطاع غزة والضفة الغربية وعلى الحدود مع جنوب لبنان، بسبب المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي تواجه الاحتلال، بسبب عدوان الاحتلال على قطاع غزة. 

وقال الجيش في بيان نشره على منصة "إكس": "أوعز وزير الدفاع يوآف جالانت بإعادة من كانوا في الاحتياط وتم إعفاؤهم من الخدمة في السابق بسبب تخفيض القوات، والذين ما زالوا في سن الخدمة".

وأضاف الجيش إن هذا القرار تم اتخاذه "في ضوء تقييم الوضع وحجم نشاطات القوات النظامية والاحتياط، وفي إطار العملية التي يخطط لها الجيش لزيادة عدد المجندين".

وأشار إلى أنه "في هذا الإطار، وبعد الانتهاء من الاستعدادات لذلك، بدأ الجيش بالتوجه للمرشحين المعنيين الذين خدموا في التشكيلات الأساسية (في الخدمة الإلزامية)".

وختم بيانه قائلا: "من يتضح أنه مناسب للعودة من الإعفاء، سيتم تكليفه بالخدمة في الوحدات المختلفة حسب الضرورة العملياتية".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قرار الجيش يأتي على خلفية النقص في قواته.

وقالت إن "القرار سينطبق على من هم في سن 35 عاما أو أقل، حيث سيتم إعادتهم إلى خدمة الاحتياط بعدما حصلوا على إعفاء منها".

وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور "عن 15 ألف إسرائيلي، أدوا الخدمة النظامية، وتم إعفاؤهم من خدمة الاحتياط منذ تسريحهم من الخدمة الإلزامية قبل 14 عاما"، مشيرة إلى أنه سيتم استدعاء هؤلاء "لأداء خدمة الاحتياط ثلاث مرات في العام المقبل".

وكانت حكومة الاحتلال، قد صادقت في يونيو الماضي على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.

وينص مشروع القانون على أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاما، بدلا من 40 عاما حاليا، وأن يخدم ضباط الاحتياط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما.

يأتي هذا في ظل استدعاءات يقوم بها الجيش للمتزمّتين اليهود (الحريديم) لأول مرة منذ نحو 75 عامًا للأسباب نفسها.