بمناسبة الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى.. «حماس» تدعو إلى تظاهرات عالمية نصرة لغزة والقدس

ذات مصر

دعت حركة حماس، الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر إلى الخروج في تظاهرات حاشدة يوم الجمعة المقبل، نصرة لقطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى.

جاء ذلك في بيان للحركة، اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وقالت الحركة في بيانها، ندعو جماهير شعبنا وأمتنا والأحرار في كل العالم إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات والمدن والعواصم، وجعل يوم الجمعة القادم 24 أغسطس يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والتضامن والدفاع عن غزة والقدس والمسجد الأقصى.

وأضافت أن جريمة إحراق الأقصى، وكلّ جرائم الاحتلال الصهيونازي والمتطرفين المعتدين الصهاينة ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا ثباتا وتمسكا بالأرض والمقدسات.

وأشارت حركة المقاومة الفلسطينية إلى أن كافة جرائم وانتهاكات الاحتلال وجيشه المجرم، والتي لم تتوقف منذ ستة وسبعين عاماً؛ لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس أجيال شعبنا، أو كسر إرادتهم في مواصلة التصدّي لجرائم الاحتلال.

في سياق متصل، أكدت حماس على أن المسجد الأقصى ومدينة القدس سيبقيان عنوان الصراع مع العدو الصهيوني.

وشددت على أنه لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من المسجد الأقصى، فهو وقف إسلامي، كان وسيبقى، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال ومخططاته في تهويده أو تغيير معالمه، أو طمس هويته، أو تقسيمه زمانياً ومكانياً.

في السياق نفسه، دعت حركة حماس الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهما التاريخية في التحرّك العاجل والفاعل، للدفاع عن الأقصى وحمايته من أخطار تهويده وطمس معالمه المتصاعدة.

في حين، طالبت الفلسطينيين في مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية بمواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الأقصى يوم 24 أغسطس القادم، والتصدي لكل محاولات المتطرفين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم الخبيثة الساعية لتقسيمه.

الجدير بالذكر أن حادث إحراق المسجد الأقصى وقع في يوم 21 أغسطس 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية مؤيد للصهيونية، ويدعى مايكل دنيس روهن.

والتهمت النيران، حينها، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.