«حماس» تطالب بإنهاء إرهاب الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

ذات مصر

دعت حركة "حماس" اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة ودول العالم إلى وضع حدّ لإرهاب الكيان الصهيوني ووقف الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 11 شهرا.

جاء ذلك في بيان للحركة في اليوم الدولي "لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب" الموافق 21 أغسطس من كل عام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الشعب الفلسطيني يتعرض للإرهاب

وقالت الحركة في بيانها إن شعبنا الفلسطيني ضحيّة إرهاب منظم ومتواصل لأكثر من سبعة عقود، ندعو إلى وضع حدّ لإرهاب الكيان الصهيوني المحتل ووقف عدوانه وإنهاء احتلاله الظالم لأرضنا.

وأضافت أنه في الوقت الذي تحتفي به الأمم المتحدة ودول العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، ما زال شعبنا الفلسطيني يتعرّض لأبشع حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتدمير مُمنهج لكل مظاهر الحياة الإنسانية في غزَّة، على مدار عشرة أشهر كاملة.

وأشارت الحركة إلى أن هذا اليوم يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية في ضرورة العمل الجاد والمسؤول، على فضح إرهاب هذا الكيان الصهيوني ضد شعبنا، وتصعيد ومواصلة كل الإجراءات العملية لمحاكمته في محكمتي العدل والجنايات الدوليتين.

في غضون ذلك، حملت حماس المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الاحتلال وإرهابه المتواصل والمتصاعد، ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، داعية إلى وضع حدّ لإرهاب الاحتلال الصهيوني، ووقف عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد قطاع غزَّة، مطالبة بإنصاف شعبنا في حقوقه المشروعة ونضاله في الدفاع عن نفسه وأرضه، والعمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني السبب في هذه المعاناة المستمرة.

استمرار الإبادة

وبدعم أمريكي وخذلان عربي، تتواصل حرب الإبادة من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى الانتهاكات المتواصلة بحق سكان الضفة الغربية.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، متجاهلًا بذلك قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

ونتج عن هذا العدوان حتى الآن، أكثر من 150 ألف فلسطينيًا بين شهيد وجريح ومعتقل ومفقود، جُلهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء، في ظل تدمير كامل لغالبية البنية التحتية في القطاع.