السلطات الإسرائيلية ترفض استقبال مسئول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي "بوريل" عند زيارته لإسرائيل

ذات مصر

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن السلطات الإسرائيلية أبلغت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن بوريل أعلن في رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه ينوي إقامة تلك الزيارة يومي 14 و15 سبتمبر الجاري.

في غضون ذلك، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن «إسرائيل ردت على ذلك بأن بوريل لن يتمكن من الحضور خلال هذين اليومين ودعته إلى تنسيق الزيارة بعد الأعياد، والتي ستكون في أواخر أكتوبر المقبل».

وبذلك يكون هذا الموعد بعد انتهاء ولايته في المنصب الأوروبي الذي سيتركه مطلع الشهر القادم لصالح رئيسة وزراء استونيا السابقة. 

يأتي ذلك، في خضم انتقادات حادة وجهت لبوريل من سلطات الاحتلال على خلفية سعيه لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهم على الكراهية وارتكاب جرائم حرب.

وكان بوريل قد أعلن -في 29 أغسطس الماضي، قبيل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل- أنه باشر بإجراءات لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين لإطلاقهم خطاب كراهية ضد الفلسطينيين واقتراحات تخالف القانون الدولي، والتي تمثل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب.

وأوضح المسؤول الأوروبي أنه أطلق هذه العملية للطلب من الدول الأعضاء فرض العقوبات إذا رأت ذلك مناسبا، مؤكدا أن الاتحاد يجب ألا تكون لديه محظورات، وأن يستخدم الأدوات المتاحة له لضمان احترام حقوق الإنسان.

وكان بوريل قد دعا قبل ذلك إلى معاقبة الوزيرين، بسبب تصريحاتهما الداعية لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.