جوزيب بوريل: ما شهدته غزة أسوأ مما حدث بألمانيا خلال الحرب العالمية
وصف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، الوضع في غزة بأنه كارثي ومروع وغير مسبوق، واصفًا الوضع بأنه أكثر دمارًا مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
وأعرب أيضا عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الصفة الغربية المحتلة، ودان مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكا للقانون الدولي.
وقال بوريل عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة إن المعاناة الإنسانية تشكّل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي وأن المدنيين أكثر من يعانون جراء هذا الوضع.
وأشار بوريل إلى أن الدمار اللاحق بالأبنية في غزة... أكبر من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية، إذا ما تم تقديره بطريقة أولية.
وقال إنه عرض على وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ورقة مناقشة للنظر في فرض عقوبات ضد مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية المحتلة والذين ازدادت حدّة هجماتهم ضد السكان الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه سيحول الورقة قريبا إلى مقترح رسمي، بناء على مبادرة اتّخذتها الولايات المتحدة التي أعلنت في الأسبوع الماضي أنها سترفض منح تأشيرات لمستوطنين إسرائيليين متطرفين.
