إعلام عبري: قوات إسرائيلية تسللت إلى منشأة إيرانية خلال الهجوم الأخير على سوريا

ذات مصر

نقلت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس عن مصادر أمنية قولها إن قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة أمنية تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا ودمرتها، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا، والذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات.

وأضافت الصحيفة أن قوات الكوماندوز الإسرائيلية استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف بريف حماة غربي سوريا، قبل أن تنسحب.

وأشارت إلى أن العملية بدأت باستهداف الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة التابعة لفيلق الحرس الثوري الإيراني، التي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، بالإضافة إلى مقر تابع للأمن العسكري السوري.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة، حيث استولت على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.

والاثنين الماضي، استهدف قصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الوسطى في سوريا، في حين قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن العدو الإسرائيلي شن نحو 15 غارة على مواقع عسكرية في مصياف ومحيطها.

في السياق، قالت وسائل إعلام عبرية حينها إن السلاح الجوي قصف مركزا لتطوير أسلحة دمار شامل في حماة، بإشارة إلى مركز البحوث العليمة، دون ذكر عملية الإنزال الجوي، التي أشارت إليها “هآرتس”.

بدورها، نفت الخارجية الإيرانية استهداف مركز مرتبط بإيران في سوريا، مشيرة إلى أن محاولات العدو الصهيوني ربط أي حدث في الأراضي المحتلة الفلسطينية بإيران هي محاولات للهرب من الحقيقة.