تنفيذ عملية طعن في القدس وإصابة شرطي من الاحتلال بجروح

ذات مصر

أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة في عملية طعن عند باب العامود في القدس المحتلة، مساء اليوم الأحد.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن منفذ عملية الطعن استشهد بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه.

كما أغلقت شرطة الاحتلال أبواب المسجد الأقصى وجميع أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة إثر هذه العملية، كما تم إجبار التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة.

من جهتها اعتبرت حركة حماس عملية الطعن رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.

كما دعت الحركة في بيان جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا.

وتأتي عملية الطعن هذه وسط تصعيد الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، تزامنا مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لنحو عام كامل.