تصريحات سامح شكري اليوم مع نظيره التركي حول عودة العلاقات
أدلى سامح شكري وزير خارجية مصر، اليوم السبت، بعدة تصريحات مهمة خلال مؤتمر صحفي انعقد مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، بشأن عودة وتعزيز العلاقات المصرية التركية مرة أخرى خلال الفترة المقبلة والتباحث حول الأوضاع الإقليمية وذات التعاون المشترك.
تصريحات سامح شكري اليوم مع نظيره التركي
- تجمعنا بتركيا علاقة أخوة ممتدة عبر التاريخ
- حجم الاستثمارات التركية 2.5 مليار دولار
- نتطلع لاستمرار التواصل والتنسيق وفتح قنوات تواصل بين مصر وتركيا
- العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا لم تنقطع
- وجدنا رؤية مشتركة في العديد من القضايا بين البلدين
- هناك رغبة مشتركة لتطوير العلاقات بين مصر وتركيا
- أكبر التعازي لتركيا في ضحايا الزلزال المدمر
- علاقة أخوية ممتدة تربط بين شعبي مصر وتركيا
- تباحثنا في كافة القضايا ذات العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
- ننظر نحو الأمام لتحقيق كل ما هو في مصلحة شعبي البلدين
زيارة مرتقبة للرئيس التركي قريبًا
ومن جانبه، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن تحركات تتم لترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، مرجحا زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن عودة العلاقات الثنائية مجددا بعد سنوات من الانقطاع أمر يحتاج لجهد كبير لاستعادة زخم العلاقات.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن المباحثات مع الوزير سامح شكري تطرقت لسبل تقوية التجارة وفتح المسارات الدبلوماسية التي كانت من قبل وتشاورنا في القضايا بالمنطقة، وكانت المشاورات تتناول القضايا السياسية، مشددا أن العلاقات شهدت فترة من البرود ونحن هنا لإعادة العلاقات للمسار الطبيعي، حيث أن هناك تحركات لتعزيز العلاقات من السياسة مرورا بكافة القطاعات ومنها التعليم أيضا.
يذكر أن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر اليوم السبت تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكرى سوف يستقبل نظيره التركى فى لقاء ثنائى بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.
