الرئيس الإيراني في الرياض بدعوة من العاهل السعودي.. وترامب يصرخ فى بايدن: «ضيَّعت أمريكا»

ذات مصر

بعد أسابيع من المصالحة السعودية الإيرانية بوساطة صينية، أعلن محمد جمشيدي مساعد الرئيس الإيراني أمس الأحد، عن تلقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة المملكة العربية.

وقال جمشيدي، في تغريدة عبر تويتر إن «العاهل السعودي رحب في رسالته التي بعثها للرئيس رئيسي بالاتفاق بين البلدين الشقيقين ودعاه إلى الرياض، ورحب رئيسي بالدعوة».

وكانت إيران قد أبلغت السعودية مؤخراً استعدادها لعقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في أعقاب الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، حسبما جاء على لسان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأحد.

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقد تزامناً مع نهاية السنة الإيرانية، إنه سيلتقي بنظيره السعودي فيصل بن فرحان «في المستقبل القريب». ونقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قوله: «خلال الأيام العشرة الماضية، تبادلنا الرسائل عبر سويسرا، وإحدى تلك الرسائل أعلنت استعداد إيران لحضور اجتماع لوزراء الخارجية واقترحت ثلاثة أماكن لعقد ذلك الاجتماع».

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في السعودية، جرى الاتفاق على أن يعقد وزيرا الخارجية، السعودي والإيراني، اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

واتّفقا على «عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي»، وفق الأنباء الرسمية التي لم تعلن زماناً ومكاناً محدداً لهذا اللقاء المحتمل.

ترامب يتخذ التقارب السعودي الإيراني دليل إدانة لإدارة بايدن

في خضم المصالحة، قال الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب في مقطع فيديو متداول له، من مقابلة أجراها مع إحدى القنوات الأمريكية، إن إيران والسعودية تصالحتا، وإن الصين هي من دعت ونسقت لهذه المصالحة وليس الولايات المتحدة، ما يعد فشلا لسياسات الإدارة الأمريكية الحالية قائلاً:«لا أحد يعلم ماذا يحدث».

وتابع قائلا: «كل هذا حدث تحت نظر بايدن، هذا أمر لا يصدق.. من المهم جدا التفكير بأن روسيا والصين معا الآن وشكلا وحدة، وقاما بإضافة إيران وكوريا الشمالية وآخرين أيضا، أمر لا يصدق وكل هذا حصل خلال السنة والنصف الماضية».

يذكر أن المملكة العربية السعودية وإيران والصين، قد أعلنوا، مطلع الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق، في بكين، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، حسب بيان مشترك للدول الثلاث، وكذا وتنفيذ اتفاقات تعاون اقتصادي وأمني بين الجانبين.