مشروع ربط تجاري «سعودي أمريكي هندي» لمواجهة «الحزام والطريق»

ذات مصر

استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمس الأحد، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ومستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس) الأحد.

وذكرت وسائل الإعلام السعودية أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات والروابط بين دولهم وبما يعزز النمو والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن الاجتماع حضره من الجانب الأمريكي "السفير الأمريكي لدى المملكة مايكل راتني، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، والمنسق الرئاسي في وزارة الخارجية آموس هوكستين، وكبيرة مستشاري الأمن القومي «أريانا بيرنجاوت».

بينما أشار البيت الأبيض في بيان  إلى أن سوليفان أجرى لقاءات ثنائية مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن القومي الهندي لبحث «القضايا الثنائية والإقليمية»، مشيرًا إلى أن سوليفان استعرض مع ولي العهد محادثات تعزيز الهدنة التي استمرت قرابة 15 شهرًا في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، فضلًا عن مناقشة مجموعة من القضايا الأخرى.

مشروع سعودي هندي لمواجهة «الحزام والطريق الصينية»

وتحدثت تقارير إعلامية أمريكية، عن أن مستشاري الأمن القومي الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين والهندي سيناقشون مشروعًا رئيسيًا مشتركًا للبنية التحتية لربط دول الخليج والدول العربية عبر شبكة من السكك الحديدية التي سيتم ربطها أيضًا بالهند عبر ممرات الشحن من مواني المنطقة.

وأوضحت التقارير أن المشروع هو أحد المبادرات الرئيسية التي يريد البيت الأبيض دفعها في الشرق الأوسط مع تنامي نفوذ الصين في المنطقة، وأيضا في مواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة.

الجدير بالذكر أن مبادرة الحزام والطريق، هي مبادرة أطلقها الرئيس الصيني شي جينبيغ عام 2013 وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من مبادرات التنمية والاستثمار التي تم التخطيط لها لربط شرق آسيا وأوروبا من خلال البنية التحتية المادية ، مما يزيد من النفوذ الاقتصادي والسياسي للصين في جميع أنحاء العالم.