هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.. والفصائل الفلسطينية ترد بعشرات الصواريخ

ذات مصر

أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الأربعاء، عشرات الصواريخ على بلدات جنوب إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القطاع وأسفر عن استشهاد نحو 15 فلسطينيا أمس الثلاثاء.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان دوي صفارات الإنذار في البلدات المحاذية لحدود القطاع بما في ذلك سديروت وعسقلان.

في الوقت نفسه، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هجمات على عدد من مدن قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد شابين، وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قباطية بمحافظة جنين" في شمال الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية.

الهجمات الإسرائيلية مستمرة

وتعليقًا على الهجوم الإسرائيلي لغزة، صرح  رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، عبر التلفزيون العبري، بأن العملية ناجحة، متابعًا: «نجحنا في تصفية قادة الجهاد في غزة، واستهدفنا مناطق لإنتاج الأسلحة فالعملية تشير لقدرة إسرائيل».

وأشار إلى أن الرسالة التي تريد إسرائيل إيصالها من وراء العملية، هي «من يطلق الصواريخ، ويقتل الإسرائيليين ليس محصنًا» مشددًا على أن العملية كانت دقيقة وحصدت أهدافها.

 وأعلنت القناة 13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قد يضطر لشن هجمات على قطاع غزة لاستدراج المقاومة الفلسطينية للرد. وقال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه حان وقت الاغتيالات. 

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر الصفحة الرسمية على «فيسبوك»، أن جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام استهدفوا مسؤولي الجهاد الإسلامي في قطاع غزة عبر مجهود مشترك، لأنهم أطلقوا صواريخ من قطاع غزة إلى أراضيهم، ويرهبوا الإسرائيليين.

ويواجه قطاع غزة، منذ فجر أمس، هجومًا إسرائيليًا أسفر عن مقتل 13 فلسطينيًا وإصابة العشرات، من بينهم 3 قيادات من حركة الجهاد.

ويعيش أهالي غزة، حالة رعب تحت القصف المتواصل من قوات جيش الاحتلال، وسط مناشدات عربية ودولية بوقف إطلاق النار والهجوم المتبادل من الجانبين.