لإقامة علاقة غير شرعية وإجبارها على الزواج

انفراد.. محاكمة شاب هدد نجلة قيادة عسكرية ليبية بارزة بالقتل وابتزها بصور شخصية فاضحة (مستندات)

ذات مصر

أحالت النيابة العامة، شاب (هارب)، إلى المحاكمة الجنائية وذلك على خلفية إتهامه بتهديد سيدة ليبية الجنسية (نجلة قيادة عسكرية ليبية بارزة)، بالقتل ونشر صور شخصية فاضحة لها، وابتزازها من أجل إقامة علاقة غير شرعية معها وإجبارها على الزواج منه.

المتهم في القضية هو "إسلام ع. ع. - 32 سنة - هرب عقب فتح التحقيق في الواقعة".

والمجني عليها هي "غادة .ع. م - 38 سنة - ربة منزل ليبية الجنسية"، وهي نجلة ، مسؤول عسكري بارز بالجيش الليبي، وكان عضو في اللجنة الليبية المشكلة لمراجعة قوائم المستحقين للتعويضات عن حالات الوفاة والأضرار البدنية والمادية الناجمة عن القصف الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية لدولة ليبيا في 14 إبريل 1986، وهي اللجنة المشكلة في إبريل 2009، وكان وقتها برتبة (عميد).

التحقيقات في القضية التي حصل "ذات مصر" عليها، وتمت بشكل سري دون الإعلان عن أي شئ عنها لحساسية وظيفة والد المجني عليها، تولى التحقيق فيها المستشار مصطفى عانوس وكيل نيابة شمال الجيزة الكلية تحت إشراف المستشار علاء السيد المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة الكلية.

بلاغ وشكوى كشفت القضية

تفاصيل القضية بدأت عندما توجه المحامي "محمد حجازي محمد عبدالباقي" بصحبه موكلته المجني عليها، إلى مباحث الإنترنت وحررت بلاغ بما تعرضت له، كما قدمت شكوى إلى المجلس القومي للمرأة بذات مضمون البلاغ.

وقد جاء مضمون البلاغ والشكوى، أنها استلمت رسائل نصية وصوتية ومجموعة من الصور رفقة المتهم، من عدة حسابات، مضمونها تهديدها بالقتل، وإيذاء أهلها ونشر صورها الخاصة والمحادثات الخاصة بينها وبين المتهم على وسائل التواصل الإجتماعي ولحسابات خاصة بأقاربها بدولة ليبيا في حالة عدم رجوعها له.

كما قام المتهم بإرسال صور شخصية لها برفقته، وصورة من عقد زواج عرفي مزور لكل من شقيقاتها ووالدها، وذلك كونه في منصب عسكري حساس في الدولة الليبية.

المجني عليها: المتهم هددني لإقامه علاقة غير شرعية

كما أقرت "المجنى عليها ومقيمة في فيلا بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة"، بالتحقيقات، بأنه وعلى إثر رفض ذويها خطبتها من المتهم أنشأ الأخير حسابا عبر تطبيق (فيس بوك) بصورتها وإسم شهرتها وأسماه (DODU AIO).

وأضافت، أن المتهم أرسل لها ولذويها صورها بملابس المنزل رفقته، كان قد إلتقطها من هاتفها دون رضائها وهو عاريا، عبر تطبيق التواصل الإجتماعي سالف البيان وتطبيق (انستجرام - وواتس أب) مهددا بها إياها إن لم تمتثل لطلبه بإقامة علاقة غير شرعية معه.

كما أقرت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات"، بالتحقيقات، أن تحرياتها السرية التقنية دلتها لصحة الواقعة حسبما أقرت به المبلغة المجني عليها، وأن المتهم هو القائم على إرتكاب تلك الواقعة.

عقب إنتهاء التحقيقات وجهت النيابة العامة إلى المتهم - الذي هرب خارج البلاد - في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهم، أنه اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها ، بأن نقل صورا خاصة بها من على هاتفها المحمول لهاتفه دون رضائها.

وأفشى صورا شخصية خاصة بالمجني عليها والمتحصل عليها دون رضائها، بأن أرسلها لذويها لحملها على إقامة علاقة غير شرعية معها، وهدد المجني عليها بإفشاء صورها الشخصية والمتحصل عليها دون رضاها، وذلك بأن أرسل لها ولذويها تلك الصور، وكان ذلك التهديد مصحوب بطلب إقامة غير شرعية معها والتهديد بالقتل.

وأنشأ وأدار حسابا عبر تطبيق التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بهدف إرتكاب الجرائم المذكورة، واعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن انتهك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها وأرسل لها بكثافة رسائل إلكترونية متضمنة صورها الشخصية دون موافقتها.

كما تضمن قرار الإحالة إلى المحاكمة تهمة أنه تعمد ازعاج ومضايقة المجني عليها بأن أساء استخدام أجهزة الإتصالات.