التيار الحر: أبوعيطة من بدأ بالسب.. وهشام رد بـ«واقعة مثبتة»

ذات مصر

قال التيار الحر إنه فوجئ باستدعاء النيابة العامة لرئيس مجلس أمناء التيار الحر، هشام قاسم للمثول أمامها بصفة شاهد، مضيفًا أن الموقف تحول داخل النيابة، من شاهد إلى متهم ببلاغ من قبل عضو لجنة العفو الرئاسي، كمال أبو عيطة يتهمه فيه بالتشكيك في ذمته المالية.

وأضاف التيار في بيان له اليوم الأربعاء، أن "أبو عيطة" هو الذي بدأ السب والقذف والاتهام بحق التيار الحر بأحزابه وشخصياته العامة، عندما قال إنه يشتم رائحة أجندة أجنبية للتيار لوجود هشام قاسم على رأسه.

وأوضح البيان أن ما جاء على لسان رئيس مجلس الأمناء، إنما هو واقعة مثبتة نشرتها الصحف والمواقع المصرية حكومية وخاصة، وأن التيار الحر يؤمن بأن الرأي يرد عليه بالرأي فلم يتجه إلى القضاء، وتوجيه الاتهامات دون دليل تم الرد عليه بواقعة مسجلة.

واستغرب التيار إعلان حزب الكرامة تضامنه مع بلاغ “أبو عيطة”، وإصرار الأخير على السير في الدعوى، وهو ما يثير علامات استفهام حول موقف حزب الكرامة الذي يرفع شعارات وحدة صف المعارضة ودعم العمل المشترك، لافتًا إلى تحول موقف “قاسم” من شاهد كما ذكر في الاستدعاء الى متهم يتم التحقيق معه.

وثمن التيار في بيانه قرار “قاسم” برفض دفع الكفالة لأنه يثق في هشاشة الاتهام وكموقف احتجاجي على ما جرى، مضيفًا أنه فوجئ في اليوم الثاني بتوجيه تهمة جديدة هي السب والقذف والاعتداء على موظفين عموميين وهم أفراد من شرطة قسم السيدة زينب.

إننا نؤمن بحرية الرأي والتعبير، ونرفض توجيه الاتهامات المستهلكة وامتلاك حق صكوك الوطنية من قبل افراد او أجهزة أو أحزب، فهذا الفكر قاد مصر الى ما تعانيه اليوم من ازمة مركبة ومعقدة، وللأسف تستمر نفس العقلية لدى أفراد وأحزاب وأجهزة ومؤسسات في استخدام طرق وأساليب تجاوزها الزمن وهجرتها الأمم المتحضرة، مطالبًا بالإسراع بتصحيح الخطأ المقترف في حق "قاسم" وذلك بإخلاء سبيله.