اتحاد الكرة السوداني يحقق في انتماء أحد لاعبيه لميليشيا «الدعم السريع»

ذات مصر

قال الاتحاد السوداني لكرة القدم في بيان، الأربعاء الماضي، إن عددًا من منسوبيه استشهدوا في "معركة الكرامة" بينما لا يزال عدد كبير منهم يقاتل في الصفوف الأمامية إلى جانب القوات المسلحة.

وصدر البيان على خلفية إثارة بعض الصحف الرياضية، وناشطين حقوقيين، عن ضم تشكيلة المنتخب السوداني لكرة القدم لفئة الشباب، للاعب ينتمي لقوات الدعم السريع، كان قد ظهر في تسجيلات مصورة تؤكد مشاركته في معركة "مجمع اليرموك للتصنيع الحربي" في السابع من يونيو الماضي.

وأكد الاتحاد في بيانه، أن علاقته باللاعب المشتبه به، لا تتعدى كونه منتسبًا لأحد أندية الدرجة الممتازة في السودان، مضيفًا أنه تم اختياره للمنتخبات الوطنية من منطلق هذه العلاقة.

وأوضح البيان، أن اللاعب المذكور ظل متواجدًا في مدينة كسلا لفترة تتجاوز الشهر والنصف رفقة منتخب الشباب، وهو الآن موجود مع المنتخب الأولمبي بالسعودي، مؤكدًا مواصلة التحريات للتأكد مما أثير حوله من شبهات.

وأكد الاتحاد، أنه سيتم استبعاد اللاعب من معسكر المنتخب فورًا، حال ثبوت انتمائه لميليشيا الدعم السريع، مضيفًا أن الاتحاد سيظل متمسكًا بقيم وموروثات الشعب السوداني.

وكانت الأوساط الرياضية والسياسية في السودان شهدت جدلاً واسعاً، بعد أن كشف الكاتب والباحث في حقوق الإنسان والقانون الدولي حسن سعيد المجمر، عن انتماء لاعب ضمن تشكيل منتخب الشباب، لم يسمه، لميليشيا الدعم السريع.

وفي منشوره على فيسبوك، وجه المجمر سؤالاً لرئيس اتحاد الكرة، ورئيس لجنة اختيار المنتخبات، مرفقا معها صورة اللاعب، مشيرا إلى الخبر المتداول، قائلا:" هل أعلن لاعب نادي الوادي بمدينة نيالا، وضع السلاح؟ وقام بتسليم نفسه للقوات المسلحة، وأعلن تخليه عن الدعم السريع؟".