"جندي" تؤكد اهتمامها بإطلاق استراتيجية مستقلة لشباب الباحثين المصريين بالخارج

ذات مصر

عقدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، سها جندي، اجتماعا بمجموعة من الشباب المصريين بالخارج الممثلين عن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، الذين يقضون فترة تدريب في الوزارة، لمناقشة أفكارهم الخاصة باستراتيجية عمل مركز شباب المصريين بالخارج.

وزيرة الهجرة: نسعى إلى ربط المغتربين بوطنهم

وأكدت وزيرة الهجرة اهتمامها الشديد بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج وحرصها على إدارة هذا الملف، في إطار الدور المنوط بوزارة الهجرة في ربط المغتربين بوطنهم والعمل على تلبية احتياجاتهم والاستفادة من خبرتهم بخاصة شباب المصريين في مختلف دول العالم، وفي ظل وجود عدد ضخم من شبابنا بالخارج، من الشريحة العمرية من فئة شباب الدارسين "الجامعيين" والباحثين، والذين تم تخصيص المركز لإدارة استراتيجية الاتصال بهم.

وأضافت “جندي” أنها حرصت على الاستماع لأفكار مجموعة من شباب المصريين بالخارج الخاصة باستراتيجية عمل المرحلة الجديدة للمركز، والتي تتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تخدم أهداف مركز الحوار، وكذلك الاستماع إلى أفكارهم ورؤيتهم لتطوير مبادرات الوزارة خاصة المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" لوجودهم في الخارج، وتجاربهم مع التعامل مع اللغة والهوية المصرية وتحديات الارتباط بها خلال اقامتهم بالخارج.

وتابعت الوزيرة قائلة، “أن شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعلنا أكثر حرصا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم الهام في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيًا”. 

وقالت “جندي” إن من ضمن أولوياتها هو إطلاق استراتيجية مستقلة لشباب الباحثين المصريين بالخارج من عمر 20 إلى 45 عاما، من المنتمين لكبرى الأكاديميات والمراكز البحثية والجامعات الدولية، هدف تعزيز روابط الاتصال بالوطن، والاستفادة من نقل العلوم الحديثة التي اطلعوا عليها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

وناقش الشباب عددا من الأفكار الخاصة باستراتيجة شباب الباحثين المصريين بالخارج، من بينها إطلاق مجموعة من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تضمن ربط شباب الباحثين بوطنهم، كذلك تعزيز دعم التكنولوجيا والابتكار لنقل نواتج التطور التكنولوجي والعلمي التي اكتسبها شباب الباحثين بالخارج والمستجدات العالمية في المجالات المختلفة.

وخلال الحوار مع الشباب، تم الاتفاق على التوسع خلال المرحلة الجديدة من عمل المركز إلى توزيع المهام، بينهم وفقا لتخصص كل مجموعة عمل، والاهتمام بعقد فعاليات افتراضية وواقعية بشكل مستمر، مع شخصيات مؤثرة ومهمة، للاضطلاع على جهود الدولة المصرية والعمل على الترويج لها، مما يخلق حالة من الترابط بين الدارسين بالخارج ووطنهم.

وتستهدف اللقاءات الدورية مع شباب "ميدسي" تعظيم دور أعضائه والاستفادة منهم ودمجهم في خطط التنمية للدولة، في ضوء استراتيجية تمكين الشباب التي يتبناها رئيس الجمهورية ويحرص على تطبيقها، ما يعكس الأولوية التي تمنحها الدولة لشبابها وطموحها في قيادتهم لعملية التطوير والتحديث وتحقيق أقصى استفادة من أبنائها خلال المرحلة القادمة.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على دعوة كافة شباب المصريين بالخارج للتسجيل في مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، لاختيار سفراء جدد في الدول المقيمين فيها وفق الشروط الموضوعة لذلك، سواء ممن قدموا جهودا خلال المرحلة السابقة أو من الشخصيات الجديدة التي تجد في نفسها قدرة على العامل العام، والتواصل مع الشباب بالخارج كحلقة وصل بينهم وبين الوزارة.

ويتم فتح باب التسجيل بدءا من اليوم 6 سبتمبر لكل دول العالم، على أن ينتهي التسجيل يوم مساء الأحد القادم 10 سبتمبر، يبدأ بعدها اللقاءات المباشرة للاختيار بين المترشحين الذين سيكون لهم الأولوية في الحصول على فرص تدريبية بوزارة الهجرة والوزارات المختلفة.