زلزال المغرب: نحو 2122 قتيلًا.. وفرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور على ناجين

ذات مصر

تواصل فرق الإنقاذ المغربية بدعم من فرق أجنبية عمليات الإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال، إذ يسابقون الزمن للعثور على ناجين ومساعدة المشردين الذين دمرت منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف نحو 2122 قتيلا و2421 جريحا. 

وأعلنت السلطات في المملكة المغربية، استجابتها لأربعة عروض مساعدة قدمتها قطر والإمارات وبريطانيا وإسبانيا لمواجهة تداعيات الزلزال.

وأكدت الحكومة المغربية إتمامها تعبئة كل القدرات والأجهزة للوصول إلى جميع المتضررين، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش المغربي إلى منطقة أمزميز في ضواحي مدينة مراكش لدعم جهود الإنقاذ.

وانضم متطوعون ومسعفون وأفراد من قوات الجيش إلى فرق الإنقاذ؛ للعثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، لاسيما في قرى إقليم الحوز مركز الزلزال جنوب مدينة مراكش السياحية وسط المملكة.

وقال وزارة الداخلية في بيان إن "السلطات المغربية استجابت في هذه المرحلة بالذات لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ"، فيما قال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي إن ما بين نحو 60 و70 دولة عرضت تقديم الدعم.

وأدى الزلزال، الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير في وقت متأخر من ليل الجمعة وناهزت قوته 7 درجات وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إلى دمار واسع في بلدات وقرى بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وخلف أضرارا في مراكش، وظهرت مشاهد الركام والتشققات في المنازل والشوارع حيث تبحث فرق الإنقاذ عن ناجين محتملين.

وقال مرصد الزلازل الأورومتوسطي إنه سجل، أمس الأحد، هزة أرضية بلغت قوتها 4.5 درجات على مقياس ريختر على بعد 77 كيلومترا جنوب غربي مراكش.