سلطات شرق ليبيا: تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة

ذات مصر

أعلنت سلطات شرق ليبيا، اليوم الأحد، تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، دون الإشارة لتفاصيل أخرى.

وذكرت اللجنة التحضيرية في بيان أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر، تم تأجيله لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات "الوقت اللازم لتقديم الدراسات و المشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية اعادة الإعمار".

واوضحت أنه سينعقد الآن في الأول والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر في مدينتي درنة وبنغازي.

وتم التأجيل بناء على طلب البلديات في المدن والمناطق المتضررة وعدد من الشركات العالمية الراغبة في المشاركة، وفق ما أوضح رئيس اللجنة صقر الجيباني.

ومنذ نحو أسبوعين، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أنها ستنظم في العاشر من أكتوبر المقبل "مؤتمرا دوليا" في مدينة درنة التي دمرتها فيضانات فتاكة، بهدف إعادة إعمارها.

وقالت الحكومة، في بيان، إنها تدعو المجتمع الدولي إلى المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الذي تسعى لتنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر في مدينة درنة، وذلك لتقديم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة.

وخلّف إعصار درنة المدمر خسائر مالية تقدر بالملايين في الوقت الذي تعاني فيه المدينة المنكوبة، من مشكلات تلوث مياه الشرب وانقطاع للكهرباء في بعض الأماكن، فضلاً عن مشكلات إعادة الإعمار والنازحين عن المدينة.

وأمس السبت، حذر مركز الأرصاد الجوية في حكومة الوحدة الوطنية من سيلان أودية، إثر توقعات بسقوط أمطار غزيرة في مناطق جنوب غربي البلاد.

وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية التابع لحكومة الوحدة الوطنية، عبر "تنبيه جوي"، تأثر مناطق جنوب غرب ليبيا بسحب رعدية خلال هذه الأيام، بداية من مساء السبت.

وجاء ذلك وسط مخاوف من تكرار ما حدث من فيضانات وسيول شرقي البلاد في 10 سبتمبر الماضي، عندما اجتاح الإعصار دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.

بدوره، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم بالفرع الرئيسي في طرابلس (تابع لحكومة الوحدة الوطنية)، جاهزيته التامة بكافة فروعه ومكاتبه تحسباً لأي طارئ.