أزمة السكر والأرز تتفاقم وسط تجاهل المسؤولين

ذات مصر

توقع تجار بالغرف التجارية استمرار ارتفاع سعر السكر والأرز في الأسواق بسبب عدم سيطرة الحكومة على الأسعار، مطالبين بوضع تسعيرة جبرية وتحديد هامش الربح لوقف مسلسل إرتفاع الأسعار.

وطالب التجار بضرورة تحديد سعر عادل للفلاحين، منتجي بنجر السكر، مؤكدين أنه ليس من المعقول بيع البنجر بجنيه ومن ثم بيعه بـ40 جنيها لكيلو للسكر، وفقا لرئيس شعبة البقالة بغرفة كفر الشيخ محمد شحاتة.

وهو الأمر الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى وزير التموين والتجارة الداخلية، على المصيلحي، قائلًا: “الناس بتقول إن الدكتور على مش مسيطر على أسعار السلع فى السوق، أرجو إنك ترد”.

جاء ذلك خلال جلسة "الأمن المائى والأمن الغذائى" في إطار فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ورد وزير التموين:"ده من تأثير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى بيكتبوا أسعار ما أنزل الله بها من سلطان، صحيح هناك اختلافات في الأسعار".

وعلق شحاته على ذلك بأن السوق فيه أكثر من سعر للسلعة والكل يستهدف تعظيم أرباحه نظرا لغياب الرقابة، لافتًا إلى أنه من غير المعقول أن مبرر رفع سعر السلع كالسكر والأرز أن ذلك لأننا اقتصاد حر.

من جهته قال تاجر بقالة أن ما يحدث الآن هو لجوء عدد كبير من التجار إلى التخزين بهدف المضاربة في سعره وتعظيم أرباحهم ولن ينخفض السعر إلا بعد نفاد المخزون رغم توقعات زيادة الإنتاجية.