بدعم أمريكي وأوروبي... إسرائيل تستدعي 300 الف من قوات الاحتياط لمواجهة حماس

ذات مصر

عقب اقتحام المئات من مقاومي كتائب القسام لمستوطنات غلاف قطاع غزة سارع جيش الاحتلال لاستدعاء وتعبئة 300 ألف جندي احتياط على أن ينضموا للخدمة خلال 48 ساعة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت أن عدد القتلى جراء هجوم حماس تجاوز 900 قتيل إسرائيلي  منهم ما يقارب 130 جنديا وشرطيا بينهم قادة كبار.

بينما تجاوز عدد المصابين 2500 مصاب بينهم العشرات في حالة خطرة ،إضافة لنجاح رجال حماس في أسر العشرات من المستوطنين والجنود الإسرائيليين 

مسار الأحداث في بدايتها والتي انطلقت فجر السبت 7 أكتوبر الجاري أربكت حسابات الكيان الاسرائيلي على كافة الصعد.

صواريخ المقاومة الفلسطينية ما زالت تحلق في المدن الإسرائيلية رغم الضربات الجنونية التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي على كافة مناطق قطاع غزة دون استثناء ووصل مدى بعض ضواريخ الماقومة حتى ساحة مطار بن جوريون رغم سقوطه في منطقة فارغة إلا أن الذعر الناجم عن وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية حتى ذاك المدي لا يمكن إخفائه من الجانب الإسرائيلي.

ورغم تكالب قادة العالم الغربي وأمريكا على تأييد ودعم إسرائيل بكافة الإمكانيات والأسلحة فقد بدت الصورة أن حماس وحدها تقاوم بلا داعم واضح سوى إيران وعلى استحياء يطلق حزب الله صواريخ بأعداد محدودة وخطوات محسوبة على الشريط المحاذي للحدود اللبنانية أو في مزارع شبعا اللبنانية المحلتة من قبل إسرائيل.

تبدو المواقف العربية مرتبكة ومربكة فالحديث المتداول عن وساطات تعمل على وقف اطلاق النار وضمان حياة الأسرى لدى حماس ووقف التصعيد.

أما غزة فرغم قطع الكيان عنها المياه والكهرباء والوقود فما زالت تحمل الراية وحدها في معركة مذهلة لم يدر في خلد أحد حدوثها، وعن شرف الأمة وحدها في الساحة تقاوم.