مصر تحكم سيطرتها على معبر رفح مع غزة بتركيب جدار إسمنتي

ذات مصر

أفادت وسائل إعلام بأن مصر تقوم  بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، على جوانب معبر رفح تخوفا من محاولات اقتحامه مع استمرار غلق بوابات العبور من وإلى قطاع غزة عقب تعرض المعبر من الجانب الفلسطيني للقصف مرارا من قبل طيران الاحتلال.

وكان مسؤول مصري قد أعرب لـ"ذات مصر" عن توقف العمل بالمعبر وليس إغلاقه بسبب الأوضاع الأمنية بالجانب الفلسطيني وأن السلطات المصرية تعمل على التنسيق مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي والأمريكي لضمان عدم تعرض المساعدات التي ستدخل غلى القطاع للقصف من قبل طيران الاحتلال الإسرئيلي.

ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم، وبإغلاقه يكون الحصار مطبقًا كلياً على القطاع ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بإمكان السكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

المعبر ليس مفتوحا

ويأتي إغلاق معبر رفح بالجدار الإسمنتي فيما قال وزير الخارجية سامح شكري، إنّ المعبر ليس مفتوحاً بسبب توقفه من الجانب الفلسطيني، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر ما أدى إلى تضرر أجزاء منه.

ويأتي إغلاق المعبر في حين تترقب حملات المساعدات الشعبية وقوافل الإغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر.

وبينما تصاعدت المطالبات المصرية الرسمية بضرورة العمل على فتح معبر رفح من أجل إيصال المساعدات الإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة، رفضت السلطات المصرية السماح لأي جهة حزبية أو تابعة للمجتمع المدني بجمع التبرعات لمساعدة أبناء غزة، حتى إشعار آخر.

وطالبت مصر ودول عدة، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.