العالم يرسل شاحنة لكل 100 الف فلسطيني في غزة

ذات مصر

أعلنت مصادر بالهلال الأحمر المصري دخول 20 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية فقط،  إلى قطاع غزة من أصل 120 شاحنة تقف أمام معبر رفح في انتظار السماح لها بالدخول إلى القطاع.

وأكد المصدر، أن الشاحنات العشرين دخلت إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح بالسائقين فقط، ولم يتم السماح بدخول أطباء ومسعفين متطوعين للمشاركة في علاج المصابين جراء القصف الذي تتعرض له منازل أهالي القطاع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن عدد سكان قطاع غزة يزيد عن 2 مليون إنسان يعيشون داخل القطاع المحاصر منذ 17 عاما من قبل إسرائيل. وبما يعني أنه توجد شاحنة مساعدات طبية واحدة لكل ماا يزيد عن 100 الف فلسطيني بالقطاع.

وكانت عدة دول قد أرسلت مئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية ووقود إلى أهالي القطاع الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي.

وتشارك منظمات أهلية وخيرية وإغاثية من مصر وبعض دول العالم الإسلامي في تقديم المساعدات الغذائية والطبية لأهالي القطاع. وتشارك من مصر نحو 34 مؤسسة  في قافلة المساعدات الإنسانية والإغاثية، التي انطلقت قبل ثمانية أيام من القاهرة، جميعهم يعملون تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

 ومن بين المؤسسات المصرية التي قدمت شاحنات مساعدة مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة مصر الخير وبنك الطعام المصري والهيئة القبطية الإنجيلية، وبيت الزكاة والصدقات المصري، ومؤسسة أبو العينين وأبو هشيمة، وجمعية رسالة والأورمان، ومؤسسة أهل مصر، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر".

وكانت مؤسسة "حياة كريمة" أعلنت عن إرسالها قافلة شاملة لأهالي قطاع غزة، تضم أكثر من 100 قاطرة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم، و40 ألف بطانية، وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة.

وأعلنت المؤسسة، أن قافلتها الشاملة يرافقها أيضا طاقم طبي من كل التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي، واستشهاد العديد الفلسطينيين، ووجود والمصابين..

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن، اليوم السبت، عن وصول 20 شاحنة عبر معبر رفح محملة بالمساعدات الإغاثية من المواد الغذائية والماء والمستلزمات الطبية، سيتم توزيعها بحسب القوائم التي حددتها لجنة الطوارئ.

وأكد الهلال الأحمر، أن المساعدات التي عبرت عبر معبر رفح لا تكفي لاحتياجات القطاع، ولن تغير من الكارثة الإنسانية في غزة.

ويأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني من عمليات قصف مستمرة، بجانب فرضها لحصار قاسِ على أهالي القطاع، متمثل بقطع إمدادات الكهرباء، والوقود، والمياه، والغذاء عن أكثر من مليونين و300 ألف من المدنيين.

وحذرت الأمم المتحدة من تراجع خطير في إمدادات الغذاء والوقود ومياه الشرب في قطاع غزة، ودعا زعماء العالم والمنظمات الإنسانية إلى السماح بدخول المساعدات الأساسية، في ظل تصاعد الصراع والعدوان على غزة، وفق ما ذكرته "بي بي سي".

وقال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن جريفيث إن هناك حاجة ماسة لـ100 شاحنة مساعدات يوميًا لمساعدة سكان غزة.