تصاعد الغضب الشعبي في الضفة الغربية ضد السلطة الفلسطينية

ذات مصر

تصاعد الغضب الشعبي في الضفة الغربية ضد السلطة الفلسطينية، وسط دعوات واسعة إلى استقالة رئيس السلطة محمود عباس.

ويأتي ذلك على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت في السابع من أكتوبر الجاري، وتصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية.

ويرى مراقبون أن السلطة الفلسطينية فشلت في تقديم رد حازم على الحرب الإسرائيلية على غزة، كما أنها تواجه انتقادات واسعة بسبب التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وخرجت تظاهرات تضامنية مع غزة في الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، مطالبة برحيل عباس، وقمعت قوات الأمن الفلسطينية هذه التظاهرات.

وقال الشاب عمر الخطيب، الذي شارك في تظاهرة دعمًا لغزة، يوم الجمعة الماضي: "السلطة الفلسطينية أداة للاستعمار التي تقمع الناس في الضفة".

أما ثائر الشايب فيرى أن المطلوب من السلطة الفلسطينية أن "تدع الناس يقولون ما يرغبون بقوله على الأقل".