وزارة الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتذرع بـ"الدفاع عن النفس" لارتكاب جرائم حرب

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ووصفته بـ"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وقالت الوزارة في بيان لها، إن "إسرائيل تتذرع بحجة 'الدفاع عن النفس' كرخصة للقتل والتدمير بحق أبناء الشعب الفلسطيني بعيدا عن القانون الدولي".

وأضافت أن "الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، والتي تتواصل لليوم الـ18 على التوالي، تخلف كل ساعة المزيد من قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير أجزاء أخرى من القطاع".

وتابعت: "إسرائيل تسعى إلى إبادة أكبر عدد ممكن من المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، وتحويل غزة إلى أرض محروقة يتعذر الحياة عليها".

كما أدانت الوزارة التصعيد الإسرائيلي في عدوانها المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فيما يتعلق بحملة الاعتقالات واسعة النطاق والاقتحامات وترويع المواطنين بأبشع أشكال القوة والعنف.

وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني "باق في أرض وطنه ولن يذهب إلى أي مكان آخر"، وأن "حملات إسرائيل التضليلية ومحاولاتها لتغييب البعد السياسي للصراع مصيرها الفشل".

وطالبت الدول التي توفر الحماية والدعم لإسرائيل بمراجعة مواقفها واحترام حقوق المدنيين الفلسطينيين، وإجبار إسرائيل على احترام التزاماتها كقوة احتلال.