حرب غزة تُلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي وتُهدد بانهيار العملة

ذات مصر

قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، إنّ الميزانية المقررة في إسرائيل لم تعد صالحة بعد حرب غزة، وستخضع لتعديلات.

وقدر “سموتريش” التكلفة المباشرة للحرب بنحو مليار شيكل (246 مليون دولار) يومياً لإسرائيل، لكنه قال إنه لا يملك حتى الآن تقييم للتكاليف غير المباشرة على الاقتصاد المصاب بالشلل جزئياً.

وأرجع وزير المالية أسباب عدم وجود تقييم إلى "تعبئة جنود الاحتياط والإطلاقات الصاروخية الفلسطينية واسعة النطاق".

حرب طويلة الأمد

وفي وقتٍ سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بأنّ احتمال نشوب حرب طويلة الأمد من الممكن أن يؤدي إلى فوضى اقتصادية شاملة في إسرائيل بالإضافة إلى وقوع خسائر بشرية مُدمّرة.

وقالت الصحيفة إنّ تل أبيب تُواجه ضربةً جديدة لاقتصادها، مضيفةً أنّ نحو 360 ألف جندي احتياط تركوا وظائفهم في الشركات من أجل التعبئة العسكرية، الأمر الذي أدّى إلى توقف أجزاء كبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي.

وتباطأت صناعة التكنولوجيا في إسرائيل بشكلٍ مفاجئ، وهي محرّك النمو. وجرى إيقاف الإنتاج في أهم حقلٍ للغاز الطبيعي البحري في إسرائيل وهو منصّة "تمار" الإسرائيلية خوفاً من استهدافها.

وقد خصص البنك المركزي الإسرائيلي مليارات الدولارات لمنع العملة الإسرائيلية "الشيكل" من الانهيار، في ظل الحرب الحالية في غزة.