إسرائيل تواجه صعوبة في فك رموز «نصر الله» وتخشى من حرب استنزاف

ذات مصر

تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي صعوبة في فك رموز نوايا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ظل التزامه الصمت حتى الآن، حيث شن حزب الله حرب استنزاف ضد الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشمالية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

وقال إعلام الإحتلال الإسرائيلي إنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة، تواجهان صعوبةً في "فك شيفرة نوايا السيد حسن نصر الله".

وأضاف: "يجب على إسرائيل الاستعداد لأسوأ سيناريو، حيث ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد".

إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي

وفي السياق، كشف الإعلام الإسرائيلي أنّ أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتجاههم بدأت بالارتفاع.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ هذا التطور أمر صعب، وليس واضحاً منذ البداية، مضيفاً أنّ الجنود الإسرائيليون موجودون حالياً عند الحدود، ولم يدخلوا إلى لبنان، وهم يصابون بأعدادٍ كبيرة.

من جهتها، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة "يجري بمستوى منخفض"، قائلةً إنّ المستوطنين في الشمال "يهاجمون الحكومة الإسرائيلية على خلفية الإخلاء".

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل" غير مستعدة لهذا الحجم من إخلاء المستوطنين من الشمال والجنوب.