الأزهر: غزة رمز العزة والصمود وعلى العالم الإسلامي نصرتها.. وموقف غوتيريش بطولي
دعا الأزهر الشريف حكومات الدول العربية والإسلامية للمسارعة بمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
وفي بيان صادر عن مشيخة الأزهر نصه"تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود وأطفالها ونسائها الصابرات تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران، يرسلها عليكم جيش إرهابي انتزع الله الرحمة من قلبه
وأضاف البيان أن جيش الاحتلال جيش إرهابي تجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون بإيمانكم البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ وتتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين.
وأضاف البيان أيها الأبطال: استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
هذا، ويسجل #الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وهو يدعو غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في #غزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل.
يشجِّع #الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في #غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.
