الأونروا: 70% من شهداء غزة أطفال ونساء

ذات مصر

قال المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن 70% ممن استشهدوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 3 أسابيع، هم من الأطفال والنساء.

جاء ذلك خلال مشاركته، أمس الإثنين، في جلسة طارئة لمجلس الأمن، حيث حذر من أنه لا يوجد مكان آمن في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع.

وأشار إلى استهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات والمرافق المدنية، التي تؤوي النازحين في غزة بشكل عشوائي، ضمن قصفها المستمر للقطاع الذي وصفه بأنه عقاب جماعي لغزة تحت المحاصرة.

وبيّن المفوض العام للأونروا، أن الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر يتعرضون للتهجير القسري والعقاب الجماعي.

كما نوّه إن انقطاع الاتصالات نهاية الأسبوع الماضي، أدى إلى تسريع انهيار النظام المدني، محذرًا من أنه إذا تفاقم هذا الانهيار فإن ذلك سيجعل استمرار عمل الأمم المتحدة في غزة أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا.

من جانبها، أوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" كاثرين راسل، أن أكثر من 3400 طفل استشهدوا في غزة حتى يوم أمس الاثنين، جراء الهجمات الإسرائيلية، فيما أصيب 6300 طفل على الأقل.

وأشارت إلى أن هذه الحصيلة تبيّن استشهاد أو إصابة 420 طفلًا يوميًا، قائلة: "يجب أن تهزنا وتصدمنا هذه الأعداد حتى النخاع".

كما أشارت راسل، إلى أن الغارات الإسرائيلية على غزة أدت إلى تدمير 221 مدرسة على الأقل، وأكثر من 177 ألف منزل في القطاع.

الأونروا: مقتل 63 من موظفينا

وأمس الاثنين، أعلنت الأونروا مقتل 63 من موظفيها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.

وفي تقرير نشرته الوكالة عبر موقعها الرسمي بشأن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، بيّنت أن "10 أفراد آخرين من موظفي أونروا قتلوا خلال الـ42 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي إلى 63 موظفا قتلوا منذ 7 أكتوبر الجاري".

وطالبت المنظمة بوقف الاستهداف الذي يتعرض له موظفوها في غزة، مشيرة إلى أن فرق موظفيها يواصلون خدمة المحتاجين في القطاع المحاصر، رغم المخاطر الجسيمة التي تهدد حياتهم.

ولليوم الـ25 على التوالي، يشن الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 8525 من سكان القطاع وإصابة 22 ألف شخص وفق وزارة الصحة الفلسطينية.