انقطاع الاتصالات والإنترنت مجددا عن قطاع غزة

ذات مصر

قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت مرة أخرى، عن قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع استمرار القصف العشوائي لليوم الـ26 على التوالي، وذلك بعد عودة الاتصالات يوم الأحد الماضي بعد فصلها لنحو يومين.

وفجر اليوم، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية انقطاع الاتصالات كافة، بسبب تعرض المسارات الدولية التي تم إعادة وصلها سابقا للفصل مرة أخرى.

ويؤدي قطع الاتصالات إلى عزل أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع المحاصر عن العالم وعن أقاربهم داخل القطاع، كما يهدد أعمال الإغاثة والإسعاف في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي عنيف ومحاولات عملية برية عسكرية.

وكانت منظمات أممية ودولية، اتهمت إسرائيل بقطعها الاتصالات عن غزة لإخفاء جرائم حرب ترتكبها هناك.

وتتحكم إسرائيل بقطاع الاتصالات في فلسطين والكابلات التي تربط الضفة الغربية المحتلة بغزة والكابلات الدولية، فالقطع لا يحدث نتيجة القصف على الكابلات، بل بشكل متعمد من الاحتلال.

وكان صاحب شركة "ستارلينك" إيلون ماسك أعلن بعد قطع الاتصالات عن غزة، الجمعة الماضي، أنه سيزود المنظمات الإغاثية المعترف بها دوليا بخدمة الإنترنت الفضائي من الشركة المملوكة له.

وقوبل هذا الإعلان برفض إسرائيلي قاطع، إذ قالت إسرائيل إنها ستلجأ إلى كل الوسائل لمنع ماسك من تزويد غزة بالإنترنت، بذريعة أن حركة حماس ستستخدم ذلك لمصلحة نشاطاتها.