وزير إسرائيلي يطالب بمنع الفلسطينيين من الاقتراب من مستوطنات الضفة وقطف الزيتون

دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وقدمت الحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين، على خطوات تؤكد على أنها تتبع سياسة عقاب جماعي انتقامي تستهدف المدنيين الفلسطينيين.

وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، طالب رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، إقامة مناطق عازلة حول مستوطنات الضفة الغربية، ومنع العرب من الاقتراب منها، ومنع الفلسطينيين في الضفة الغربية من قطف ثمار الزيتون.

وادعى الوزير المتطرف في رسالة بعثها إلى نتنياهو وغالانت، أنه "يجب إنشاء مناطق أمينة مُطهرة (أي خالية من الفلسطينيين) حول المستوطنات والطرقات في الضفة، ومنع دخول الفلسطينيين إليها" للوصول إلى أراضيهم المزروعة بالزيتون.
وتعد المستوطنات في الضفة الغربية من وجهة نظر القانون الدولي غير شرعية، وانتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر على القوة المحتلة نقل سكانها إلى المناطق الخاضعة للاحتلال
وتتزايد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء أحداث عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 إسرائيلي، واستشهاد نحو 10 آلاف فلسطيني، وإصابة أكثر من 30 ألفًا آخرين.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه مع رئيس السلطة الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، أمس الأحد، هجمات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين في الضفة الغربية.