إندونيسيا والبرازيل والأردن يطالبون بوقف الحرب على غزة

ذات مصر

دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، نظيره الأمريكي جو بايدن، بفعل المزيد لوقف الحرب في غزة، في حين رفض ملك الأردن عبد الله الثاني احتلال أي جزء من القطاع.

وكانت للحرب الإسرائيلية على غزة حظًا من القمة الأمريكية الإندونيسية التي كان من المفترض أن تعزز التعاون بين واشنطن وجاكرتا في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض توطيد تحالفاته في مواجهة الصين.

وخلال لقائهما بالبيت الأبيض، قال "ويدودو" مخاطبا بايدن إن "إندونيسيا تناشد الولايات المتحدة فعل المزيد لوقف الفظائع في غزة"، مضيفًا أن "وقف إطلاق النار ضروري من أجل الإنسانية".

رفض مخطط الاحتلال

بدورها، قالت وسائل إعلام أردنية رسمية، إن ملك الأردن عبد الله الثاني، رفض أي خطط لاحتلال إسرائيل أجزاء من قطاع غزة أو إقامة مناطق أمنية داخل القطاع، مشددًا على أن أصل الأزمة يتمثل في حرمان إسرائيل الفلسطينيين من "حقوقهم المشروعة".

وقال الملك الأردني لكبار السياسيين، في تصريحات بالقصر الملكي، إنه لا يمكن أن يكون هناك "حل عسكري أو أمني" للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفًا أن قطاع غزة ينبغي ألا تفصله إسرائيل عن باقي الأراضي الفلسطينية.

تنديد برازيلي

من جانبه، ندد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بقتل المدنيين في قطاع غزة، قائلًا إنه لم يسبق له "أن رأى مثل هذا العنف الوحشي وغير الإنساني ضد أشخاص أبرياء".

واتهم "لولا دا سيلفا" إسرائيل بـ"قتل أبرياء من دون أي معيار" في قطاع غزة، مضيفًا أن ردها "لا يقل خطورة" عن الهجوم الذي شنته عليها حماس في السابع من أكتوبر الماضي، متابعًا "إنهم يقتلون أبرياء من دون أي معيار".

واتهم رئيس أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، إسرائيل بـ"إلقاء قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجة وجود إرهابيين فيها".

وأردف أن "هذا أمر لا يمكن تفسيره. أولا، عليك أن تنقذ النساء والأطفال، ثم تتقاتل مع من تريد"، مشددًا على أن عدد النساء والأطفال الذين قُتلوا لم يسبق له مثيل في نزاع كهذا.

وفي ذات الشأن، قالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني المعيَّن حديثا ديفيد كاميرون، ناقشا الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين والعلاقات مع الصين ومساعدة أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية الاثنين.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن "الوزير بلينكن واللورد كاميرون أكدا استمرارية العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأهميتها للأمن إقليميا وعالميا".

وبدورها، أعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن قلقها بشأن تحذيرات الأمم المتحدة من توقف عملها في غزة بسبب نقص الوقود، مؤكدة أنه تجب حماية المدنيين والسماح بدخول ما يكفي من الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة.

وأشارت إلى أن "مسؤولا كبيرا من كندا يشارك في مفاوضات مع الشركاء في الشرق الأوسط لإطلاق سراح الأسرى والمختطفين".