فصائل عراقية تستهدف قاعدتين أمريكيتين في سوريا

ذات مصر

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت قاعدتين أمريكيتين في سوريا ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المدعوم من قبل الولايات المتحدة، بينما أعلن الجيش الأمريكي تعرض قواته المتمركزة شمال شرقي سوريا لـ4 هجمات خلال 24 ساعة أمس الاثنين.

وفي بيان أصدرت فجر اليوم الثلاثاء، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها استهدفت "قاعدتي الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي في سوريا بطائرة مسيرة".

وكذلك استهدفت القاعدة الأمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري بمسيرة أخرى في عملية منفصلة، مشيرة إلى أنها تمكنت خلال الضربتين من إصابة "أهدافها بشكل مباشر".

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها أدخلت للمرة الأولى صاروخا ذكيا قصير المدى من طراز "صارم" إلى الخدمة، خلال استهدافها القواعد الأمريكية في المنطقة.

وقالت إن استهدافها القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة يأتي في إطار ردها على "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بتوجيه وإدارة أمريكية."

وأمس الاثنين، أعلن الجيش الأمريكي، تعرض القوات الأمريكية والدولية المتمركزة شمال شرقي سوريا للاستهداف 4 مرات على الأقل بطائرات مسيرة وصواريخ في يوم واحد، مشيرا إلى أن تلك الهجمات تسببت في أضرار طفيفة ولم تنجم عنها إصابات.

وقال مسؤول أمريكي، لوكالة رويترز، إن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لـ3 هجمات، اثنتان منها بالقرب من حقل العمر النفطي وعلى قاعدة أمريكية في الشدادي.

وذكر المسؤول أن القوات الأمريكية في سوريا أطلقت النار على عدة طائرات مسيرة في منطقة إنزال رميلان أمس الاثنين، وأكد تمكنها من إسقاط إحدى تلك المسيّرات، في حين تمكنت إحداها من إلحاق أضرار بـ4 خيام للجنود.

والأحد الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، أنها نفذت ضربات دقيقة استهدفت موقعين شرقي سوريا، قالت إنهما مرتبطان بإيران، ردا على الهجمات السابقة المتكررة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، التي بلغ عددها أكثر من 45 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن 56 جنديا أمريكيا على الأقل تعرضوا لإصابات مختلفة، تتراوح بين الطفيف والخطر، منذ بداية الهجمات التي تُحمِّل الولايات المتحدة جماعات مدعومة من إيران المسؤولية عنها، وهو ما نفته طهران التي تؤكد أن تلك الجماعات تتصرف بمحض إرادتها.

وينتشر نحو 2500 عسكري أمريكي في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا، في إطار ما تدعي الولايات المتحدة أنها مهمات لمواجهة نشاط الجماعات المسلحة في البلدين.