اعتصام لمدة 3 أيام في اتحاد كتاب مصر للمطالبة بوقف المجازر الصهيونية

ذات مصر

أعلن الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، علاء عبد الهادي، الدخول في اعتصام داخل النقابة لمدة ثلاثة أيام. 

وأكد نقيب كتاب مصر والعرب ان هذا الاعتصام  يتزامن مع الاعتصام المقام الآن في معظم الاتحادات العربية الساعة 12 بتوقيت القدس مشيرا إلى أن ما حدث فى 7 أكتوبر الماضي كان إرغاما لتحرير الأرض التي احتلت من الكيان الصهيوني.

مكافحة التطبيع

وكشف “عبد الهادي” عن تشكيل مكاتب لمكافحة التطبيع مع الكيان الصهيوني في كل الاتحادات العربية في هذا التوقيت الآن، موضحا ان اتحاد كتاب مصر كان أول من  شكل مكتبا لمكافحة التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ عام 2013، وقد تم اتخاذ عدد من القرارات الفاعلة داخل مكتب القاهرة.

وقال “عبد الهادي” إن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ستبدأ في تفعيل عمل  مكاتب التطبيع بالإضافة إلى إعداد ملف كامل باسم "الكتاب الأسود" الذى يوثق  كل جرائم الكيان الصهيوني بالصور  بالتعاون مع اتحاد كتاب فلسطين وجامعة الزيتونة ومركز القدس للدراسات الفلسطينية بداية من عام 194‪8 وحتى يومنا هذا في غزة، لافتا الي أن هذا الكتاب يرصد كل المجازر التي مارستها إسرائيل في فلسطين وفى لبنان وفى سوريا بما في ذلك مجزرة بحر البقر في مصر.

وقد قام بعض أعضاء اتحاد الكتاب بتلاوة البيانات الموجهة إلى الجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدني بكل لغات العالم للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى. 

وشدد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب نقيب كتاب مصر على أن القضية الفلسطينية هي قضية وجودية لكل العرب في المقام الأول فضلا عن كونها قضية إنسانية تهم ضمير الأحرار  في العالم كله، ونحن لن ندخر جهدا في سبيل تقديم كل العون للإخوة الأشقاء في غزة من خلال جمع التبرعات المالية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والتبرع بالدم بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصرى. 

وأكد “عبد الهادي” على أن هناك اتصالات تجري مع عدد كبير من الأحزاب السياسية واتحاد الناشرين العرب والنقابات للانضمام إلى الاعتصام الذى يبدأ اليوم من داخل اتحاد كتاب مصر.

وأكد المشاركون في الاعتصام بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أن هناك عددا من الاقتراحات التى سنخرج بها من هذا الاعتصام بضرورة زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل من معبر رفح وتوجيه نظر العالم إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني الآن نقص الماء والطعام والدواء بصورة كبيرة للغاية وأن توفير هذه المستلزمات لا يقل أهمية عن وقف الحرب في غزة.