رئيس شعبة الدواجن لـ«ذات مصر»: مبادرة تخفيض الأسعار ليس لها تأثير

ذات مصر

قال رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية «عبد العزيز السيد»، اليوم الأحد، إن المعروض من الدواجن والبيض في مبادرة مجلس الوزراء لخفض أسعار السلع والتي بدأت 15 أكتوبر الماضي «محدود جدًا»، وليس له تأثير يذكر على الأسعار في السوق الحر نظرا للكميات القليلة المطروحة وخاصة البيض، ما أدى إلى عدم إحساس المواطن بانخفاض الأسعار.

فى المقابل، شهدت أسعار الدواجن استقرارًا نسبيًا وسط توافر المعروض لتلبية احتياجات الأسواق، وتراوحت أسعار البيع للمستهلك بين 73 و75 جنيهًا بحسب المنطقة.

وكشف السيد، في تصريحات لـ«ذات مصر»، أن سوق الدواجن في مصر حقق الاكتفاء الذاتي بحجم إنتاج يصل إلى 1.4 مليار فرخة سنويًا، بخلاف التربية في المنازل مما يساهم في توفير احتياجات اللحوم للمستهلكين.

وشدد على ضرورة تطبيق قانون حظر التداول الحي لكونه يؤدي إلي انخفاض حلقات التداول ويساهم في الحد من انتشار الأمراض، حيث أن الدواجن الحية عند ذبحها يوجد بها ما يسمى العد البكتيري ولا يتم القضاء عليه إلا بالتبريد وجميع دول العالم والدول العربية طبقت تشريعات تحظر تداول الدواجن حية.

وفى السياق نفسه، أكد أن مزارع الدواجن تتهيأ لموسم الشتاء وسط مخاوف من عدم تحقيق موسم شتاء ناجح والعزوف عن استكمال باقي الموسم الشتوي، وترجع أسباب التخوف لـ "عدم القدرة على التدفئة، ارتفاع سعر الأعلاف، بخلاف عدم القدرة على مواجهة الأوبئة التي تقضي على أغلب الإنتاج في فصل الشتاء، وفي مقدمتها مرض إنفلونزا الطيور الذي تحتل فيها مصر مرتبة متقدمة منذ 13 عاما"،

وأفاد "عبد العزيز" بوجود اجتماعات مستمرة مع الجهات المعنية للوقوف على المشكلات التي تواجه الثروة الداجنة وخاصة في فترة الشتاء، منوهًا بأن توفير التدفئة يعد تحديًا كبيرًا أمام الإنتاج الداجني، فضلًا عن ارتفاع سعر الطاقة، خاصة في شهور ديسمبر ويناير وفبراير وحتى مايو، والتي تشهد فيها زيادة في الفيروسات وكثرة الأمراض، منها أنفلونزا الطيور والجمبورا، مع عدم وجود تدفئة جيدة واحتياج المزارع لمصادر التدفئة للوصول لدرجة حرارة معينة،

وتنتج مصر من الدواجن نحو 1.4 مليار دجاجة سنويًا، وتستهلك نفس الكمية، ويوجد 204 مجازر على مستوى الجمهورية، فيما يبلغ عدد المزارع 50 ألف مزرعة.