تحديات "لوجستية بسيطة" تعرقل صفقة الإفراج عن أسرى لدى حماس برعاية قطرية

ذات مصر

قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إن التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح أسرى محتجزين لدى حماس في غزة "بات قريبا".

وأضاف أن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل إلى حل بشأن الملف "بسيطة للغاية" وهي في الأساس أمور "عملية ولوجستية".

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت عن مسؤول مطلع على سير المفاوضات، أن وسطاء قطريين حاولوا التفاوض على اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” يشمل إطلاق سراح نحو 50 رهينة مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.

وقال المسؤول حينها، إن هناك موافقة على المبادئ العامة للاتفاق لكن إسرائيل لا تزال تتفاوض على التفاصيل.

وفي مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري "التحديات التي تواجه الاتفاق هي تحديات عملية ولوجستية فقط".

وأضاف "يشهد الاتفاق حالة من الشد والجذب من وقت لآخر في الأسابيع القليلة الماضية. لكنني أعتقد أنكم تعلمون أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد هؤلاء الأشخاص بأمان إلى ديارهم".

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة بأن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس توصلت لاتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد.

في المقابل، قال الشيخ محمد "الجهود ما زالت مستمرة... نتواصل مع الطرفين سواء مع الإسرائيليين أو حماس ونرى أن هناك تقدما جيدا خاصة ما حدث في الأيام القليلة الماضية".