وفاة صحفي روسي في زابوريجيا الأوكرانية خلال الحرب بين البلدين

ذات مصر

توفي صحافي روسي، اليوم الخميس، متأثرًا بجروحه بعد إصابته بقصف أوكراني على منطقة زابوريجيا التي يسيطر الجيش الروسي على جزء منها في جنوب أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

وقال المذيع الروسي فلاديمير سولوفييف عبر قناته "سولوفييف لايف": "تلقينا أخبارًا مأسوية للتو، توفي بوريس مقصودوف متأثرًا بجروحه".

وأعلنت وفاة “مقصودوف” فيما كان “سولوفييف” يتحدث على الهواء مباشرة مع الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي قدمت تعازيها.

مراسل محطة "روسيا 24"

وأمس الأربعاء اتهمت موسكو كييف بالمسؤولية عن هجوم بطائرة مسيرة استهدف مجموعة من الصحافيين الروس، ما أدى إلى إصابة مقصودوف مراسل محطة "روسيا 24" التلفزيونية العامة.

وكان الصحافيون الذين كانوا يعدون تقريرًا عن قصف الجيش الأوكراني لبلدات، هدفًا لمسيرة أوكرانية في منطقة زابوريجيا، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

واتهمت موسكو مرارًا الجيش الأوكراني بمهاجمة مراسليها، بما في ذلك الشهر الماضي عندما أصيب ثلاثة مراسلين من وكالة "إزفستيا" الإخبارية جراء قصف في منطقة دونيتسك.

وقُتل ما لا يقل عن 15 من العاملين في قطاع الإعلام في أوكرانيا منذ أن نشبت الحرب بين موسكو وكييف في فبراير 2022، وفقًا للجنة حماية الصحافيين.

وفي يوليو الماضي، وصفت وزارة الخارجية الروسية مقتل صحافي روسي في قصف أوكراني بأنه "جريمة نكراء" مع سبق الإصرار، وحملت الغرب المسؤولية إلى جانب كييف، متوعدة إياهم بالرد على المسؤولين عن هذا الهجوم.

وكان الجيش الروسي، أفاد أن الصحافي الروسي في وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء روتيسلاف جورافليف قُتل في ضربة أوكرانية على منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، كما أُصيب خلالها أيضًا ثلاثة أشخاص بجروح.