السيسي: الأولوية الآن هي احتواء التصعيد وتوفير المساعدات لقطاع غزة

ذات مصر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الأولوية هي احتواء التصعيد وتوفير المساعدات لقطاع غزة، وإن من المهم إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، صباح الجمعة: "تطبيق فكرة منع تهجير الفلسطينيين لا يكون بالتصريحات"، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية عمليًا تدفع نحو التهجير.

وذكر السيسي أن "ما يتم الآن عمليًا يجعل بيئة الحياة في القطاع مستحيلة، الأمر الذي يؤدي إلى تهجير قسري بشكل أو بآخر إلى خارج قطاع غزة".

وأشار إلى التوافق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على خطورة التهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وتأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه لن يسمح بتهجير قسري خارج القطاع.

وجدد السيسي التشديد على أن مصر لن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين، موضحًا أنها استقبلت 9 ملايين ضيف؛ نتيجة ظروف مختلفة عما يحدث في قطاع غزة الآن.

وأشار أن الـ9 ملايين ضيف لديهم مشكلات أمنية في بلادهم؛ سوريا وليبيا واليمن والعراق والسودان، مردفًا: "بلادهم موجودة محدش هياخدها، لكن قطاع غزة حاجة مختلفة خالص".

وقال السيسي إن مصر لن تسمح أو تقبل بالتهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية، متابعًا: "وجدت تفاهمًا حقيقيًا من الأصدقاء حول هذا الموضوع، والمرحلة الآنية والعاجلة تتطلب احتواء التصعيد وتهيئة بيئة مناسبة، وتوفير المساعدات".

وذكر السيسي أن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استُنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير، مشيرًا إلى أنه يجب التحرك في مسار مختلف وهو اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية وإدخالها إلى الأمم المتحدة.

وشدد على أن "مصر لم ولن تغلق المعبر وإسرائيل هي التي عطلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة".

وصباح اليوم الجمعة، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، في مباحثات ثلاثية مشتركة؛ لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.